الحج إلى ضريح مريم

مزار السيدة العذراء - بازيليك القديس يوحنا - معبد أرتميس، أفسوس - قرية شيرينجة

أصدر مجمع أفسوس عام (431 م) مرسومًا يقضي بأن السيدة مريم العذراء قضت سنواتها الأخيرة بالقرب من مدينة أفسوس. من أفسوس سافر القديس يوحنا الرسول عبر آسيا الصغرى. وبالعودة إلى التاريخ، وصل الحجاج الأوائل لعبادة آلهة الأناضول المعروفة باسم كوبيلي. في وقت لاحق، اندمج هذا الإله مع الإلهة اليونانية أرتميس وتم تكريمه في أرتيميسيوم العظيم باسم أرتميس أفسوس، مما جذب الحجاج من جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد تردد صدى هذه العبادات القديمة للآلهة في عبادة مريم، والدة يسوع، التي يُعتقد أنها قضت السنوات الأخيرة من حياتها في أفسوس. دُفن القديس يوحنا الرسول في تل أياسولوك في بلدة سلجوق، حيث شيد الإمبراطور البيزنطي جستنيان في القرن السادس كنيسة رائعة.

ووفقًا لهذا التقليد، وصلت مريم إلى أفسوس مع القديس يوحنا وقضيا السنوات الأخيرة من حياتهما هنا عندما اكتشف الكهنة اللازاريون المنزل بعد رؤية آن كاثرين إميريش اكتشفوا أن السكان المحليين في قرية شيرينجة المجاورة كانوا يحتفلون بـ "رقاد السيدة العذراء" في هذا المكان منذ قرون. يمكنكم اليوم زيارة بيت مريم العذراء (أو مريم أنا باللغة التركية) جنبًا إلى جنب مع الينبوع المقدس في المنطقة المجاورة وجدار الأماني التاريخي.